ان شر البلية ما يضحك
بقلم: هشام الشامي
بقلم: هشام الشامي
اسعدنى الحظ الاسبوع الماضى حينما تلقيت دعوة كريمة من الاستاذ نصر القفاص رئيس تحرير موقع "البيت الكبير" الالكترونى
لحضور ندوة مع الدكتور عدلى حسنين الخبير فى التنمية المستدامة بالامم المتحدة وسر سعادتى يرجع الى اننى سمعت كثيرا وطويلا عن الدكتور عدلى واسهاماته الكبيرة فى تنمية العديد من الدول ولاسيما بعد اندلاع ثورت بها.
تحدث الرجل قليلا لكن بتركيز منقطع النظير.. كان يسرد المشكلة بايجاز شديد ويعرض الحلول بموضوعية لا مثيل لها وكأنه يحمل عسا سحرية لحل كل الازمات.
اقتراحات العالم الكبير للخروج من عنق الزجاجة اثارت لدى جميع الحاضرين عدة اسئلة واستفسارات لعل من اهمها لماذا لا تستفيد الدولة من هذه العقول العظيمة والافكار الرائعة خاصة وان هؤلاء الاشخاص مثل الدكتور عدلى حسنين والدكتور احمد زويل والدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب وغيرهم الكثيرين يملكون من الخبرة الدولية ومن حضور المؤتمرات والندوات وورش العمل والقائهم للمحاضرات امام خيرة عقول العالم اليس كل ذلك يشفع لهم بإن نستعين بهم للتخطيط لمستقبل مصر لاسيما وان يعشقون تراب مصر.
تناول الدكتور مشاكل التعليم والامن والسياحة والزراعة والصناعة والتجارة وقدم الحل الامثل لكل مشكلة على حدة والغريب والمريب ان تعرف ان الرجل قدم هذه الحلول فى شكل دراسات مستفيضة للمسئولين منذ سنوات ومازالت حتى الآن حبيسة الادراج لانها ببساطة وعلى حد تعبيره – هذه الدراسات كان فيها خطورة على الحرمية – فعلا ان شر البلية ما يضحك.. شرذمة من اللصوص والافاقين والمحتالين لم يكتفوا بسرقة ثروات وخيرات هذا الشعب العظيم الصابر على ما ابتلاه الله بهم بل تساقوا فى ما بينهم على تعطيل التنمية والازدهار واحتلال مصر للمكانة والقيمة التى تستحقها اقليميا ودوليا وكأنهم ينفذون اجندات خارجية ضد مصالح البلاد هؤلاء المجرمون لابد من محاكمتهم ايضا بتهمة الخيانى العظمى الى جانب نهم الفساد الافساد والكسب غير المشروع
تحدث الرجل قليلا لكن بتركيز منقطع النظير.. كان يسرد المشكلة بايجاز شديد ويعرض الحلول بموضوعية لا مثيل لها وكأنه يحمل عسا سحرية لحل كل الازمات.
اقتراحات العالم الكبير للخروج من عنق الزجاجة اثارت لدى جميع الحاضرين عدة اسئلة واستفسارات لعل من اهمها لماذا لا تستفيد الدولة من هذه العقول العظيمة والافكار الرائعة خاصة وان هؤلاء الاشخاص مثل الدكتور عدلى حسنين والدكتور احمد زويل والدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب وغيرهم الكثيرين يملكون من الخبرة الدولية ومن حضور المؤتمرات والندوات وورش العمل والقائهم للمحاضرات امام خيرة عقول العالم اليس كل ذلك يشفع لهم بإن نستعين بهم للتخطيط لمستقبل مصر لاسيما وان يعشقون تراب مصر.
تناول الدكتور مشاكل التعليم والامن والسياحة والزراعة والصناعة والتجارة وقدم الحل الامثل لكل مشكلة على حدة والغريب والمريب ان تعرف ان الرجل قدم هذه الحلول فى شكل دراسات مستفيضة للمسئولين منذ سنوات ومازالت حتى الآن حبيسة الادراج لانها ببساطة وعلى حد تعبيره – هذه الدراسات كان فيها خطورة على الحرمية – فعلا ان شر البلية ما يضحك.. شرذمة من اللصوص والافاقين والمحتالين لم يكتفوا بسرقة ثروات وخيرات هذا الشعب العظيم الصابر على ما ابتلاه الله بهم بل تساقوا فى ما بينهم على تعطيل التنمية والازدهار واحتلال مصر للمكانة والقيمة التى تستحقها اقليميا ودوليا وكأنهم ينفذون اجندات خارجية ضد مصالح البلاد هؤلاء المجرمون لابد من محاكمتهم ايضا بتهمة الخيانى العظمى الى جانب نهم الفساد الافساد والكسب غير المشروع
وقتل المتظاهرين وترويع الآمنين